عنه. والنهاية الغاية حيث ينتهي إليه الشيء، وهو النِّهاء ممدود أيضا. والنهلية طرف العران في أنف البعير. وتنهية الوادي حيث ينبسط وتنتهي إليه السيول فتهدأ وتنتقع. والجميع التناهي. والنُّهية بضم النون اللب والعقل تقول إنه لذو نهية وإنهم لذو نهى وذو منهاة. وفلان نهي فلان أي ينهاه عن شيء.
وقال: نَهي الغدير بفتح النون وكسرها حيث يتحير السيل في الغدير فيوسع. والجميع النهاء ممدود.
وقال أبو الدقيش: كلمة لم أسمعها من أحد، نهاء النهار أي ارتفاعه قُراب نصف النهار. وتقول ما تنهاه عنا ناهية، أي ما تكفّه عنا كافة. والإنهاء إبلاغك الشيء حتى إنهم يقولون أنهيت إليه الشيء أي أوصلته إليه.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال بعضهم: الهون بضم الهاء الهوان، قال الحطيئة:
ولما خشيت الهون والعير ممسك ... على رغمه ما أمسك الحبلَ حافرُه
أي ما أمسك الحبلُ حافرَه فقلب. والهون بفتح الهاء الرفق والتؤدة وفي القرآن: ﴿الذين يمشون على الأرض هونا﴾ ومن منثور كلامهم "أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما". وقال علقمة
1 / 127