الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل
نورد فيه بينات من كتب العهدين، أعني من التوراة والإنجيل على أن نبينا الأعظم محمدا صلى الله عليه وسلم هو النبي الموعود به أيضا والمشار إليه، والمنبأ عنه [من الأنبياء] كعيسى عليه السلام، بالأدلة الواضحة والبراهين المتينة كما قد تراها صريحة 1.
Page 139