إياهم، فكانوا يمارونهم ويحاربونهم خوفا على أنفسهم 1 *.
وأما نبينا السيد الأعظم صلى الله عليه وسلم مع كون توجهه على من عصى دينه الشريف كان بأمر الله تعالى، إلا أنه مع ذلك تراه بريئا من مثل تلك الوجوه المشروحة والمنقولة عن موسى وخلفائه.
Page 136
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل