============================================================
140 [الإسراء: 86] وقوله تعالى: وإناعلى ذهاب يهه لقدرون} [المؤمنون: 18] يعني ذهاب حفظه من القلوب.
44 وأما قوله تعالى: الله نزل أحسن ألحديث} [الزمر: 23].
قلنا: المراد به الحروف المنظومة، وهو أحسن من كلام المخلوقين.
ل ثم اختلف أهل القبلة في أن الكلام الله تعالى هل هو مسموع أم لا؟(1).
(2)* قال أبو الحسن الأشعري: إنه مسموع(2).
و الاو به أخذ بعض المشايخ المتأخرين من أصحابنا، نحو الشيخ الإمام الأجل الزاهد (3) الصفار(2).
و 44 ى وحجتهم قوله تعالى: وإن أحد من المشركين أستجارك فأجره حتى يسمع كللم الله} [التوبة: 6] وهذا يدل على أن كلام الله تعالى مسموع(4).
(1) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: "والمراد من الكلام الذي ليس بحرف ولا صوت".
ت (2) يقول الإمام ابن فورك في كتابه "مقالات الأشعري" ص60 ما صورته: "وكان يقول: إن كلام الله تعالى يجوز أن يسمع عند العبارة عنه وعند فقدها، وتكون العبارة أيضا مسموعة إذا وجدت، وكلام الله تعالى مسموعا عند سماعها وذلك لعامة السامعين).
(3) هو الإمام العلامة أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن إسحاق الصفار البخاري، الماتريدي معتقدا، الحنفي مذهبا، المتوفى 534 هجرية. والصفار بالتشديد لقب لمن يبيع الأواني النحاسية، ال له من المؤلفات: "تلخيص الزاهد" ولاتلخيص الأدلة لقواعد التوحيد" ولاكتاب السنة والجماعة" ل و "الإبانة عن إثبات الرسالات". وراجع في هذه المسألة ما ذكره الصفار في كتابه "تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد" فصل: إثبات الكلام لله تعالى ص 529 طبعة دار السلام القاهرة سنة 1431 هجرية.
(4) ورد بالنسخة (و) تعليق صورته: "(وإن أحد رفع محذوف يدل عليه أستجارك} لأن أن =
Page inconnue