46

La mer des larmes

بحر الدموع

Chercheur

جمال محمود مصطفى

Maison d'édition

دار الفجر للتراث

Numéro d'édition

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Année de publication

٢٠٠٤م

قال: لأني أريد الانصراف. قلت: إلى أين. قال: إلى الآخرة. قلت: لا تفعل دعني أنتفع بك. فقال لي: إنما كانت تطيب الحياة حيث كانت المعاملة بيني وبين الله تعالى، فأما إذا اطلعت عليها أنت، سيطّلع عليها غيرك، فلا حاجة لي في ذلك، ثم خرّ على وجهه، وجعل يقول: إلهي اقبضني الساعة الساعة، فدنوت منه، فإذا هو قد مات. فو الله ما ذكرته قط إلا طال حزني، وصغرت الدنيا في عيني، وحقرت عملي. ﵀ ورحمنا به. **

1 / 49