وقد ذكره أيضًا ابن خلدون في مقدمته، وامتدحه وزكاه كثيرًا (١).
وقد طبع الكتاب في مجلد بتحقيق: معظم حسين، بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن بالهند سنة (١٣٨٥ هـ).
٣ - ثم تلاه أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ) فعمل على كتابه (مستخرجًا) (٢)، وأبقى أشياء للمتعقب (٣)، وقد سمّاه الذهبي باسم: "علوم الحديث" (٤).
وقال الشيخ علي بن سلطان القاري: "زاد أبو نعيم على الحاكم أشياء، واستدرك عليه ما فاته" (٥).
٤ - ثم جاء بعدهم الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت ٤٦٣) (٦)، فألف كتابًا في قوانين الرواية سماه: "الكفاية في قوانين الرواية"، استوفى فيه البحث في قوانين الرواية،
_________
(١) مقدمة ابن خلدون (ص ٢٨١).
(٢) مستخرجًا: بفتح الراء مفعول عمل، وبكسر الراء، حال من فاعله، فهو نزل منزلة اللازم حينئذ.
شرح نخبة الفكر (ص ١٠)، وإمعان النظر (ص ٥).
(٣) نزهة النظر (ص ١٦).
(٤) سير أعلام النبلاء (١٧/ ٤٥٦) والكتاب مفقود.
(٥) شرح نخبة الفكر (ص ١٠)، ولقط الدرر (ص ٢٣).
(٦) نزهة النظر (ص ١٦).
1 / 34