ثم أعقب سقوط مدينة ( ميسولونجي ) سقوط باقي مدن موره ويقال أن ما | قابله إبراهيم باشا من الصعوبات أمام ( ميسولونحي ) أحدث تغييرا مهما في | طباعه ، فبعد أن كان يعامل اليونانيين بالرفق واللين ويمنع الإيذاء عن أسرهم | | ويكرم مثواهم صار يعاملهم بالقسوة والشدة ويأمر بقتل الأسرى أولا فأولا | ونهب كل ما يمر عليه من البلدان قبل حرقها وغير ذلك مما لا يسلمه العقل ، | ولعل هذه أمور أشاعها بعض أصحاب الغاية لمقاصد وأغراض يريدون التوصل | إليها والحصول عليها بإلقاء الفتن ودس الدسائس في داخلية البلاد للتداخل في | أمورها مما لا يخفى على رجال الدولة العلية الذين حنكتهم التجارب ، ولنرجع | إلى ما نحن بصدده فنقول : |
فتح العثمانيين مدينة أثينا :
Page 128