124

لآل زهير لا ولا لبني بدر

وباتت جنود الله فوق ضوامر

بأوضاحها تغني السراة عن الفجر

فلا زلت حتى أيد الله حزبه

وأشرق وجه الأرض جذلان بالنصر

كفى الله دمياط المكاره، إنها

لمن قبلة الإسلام في موضع النحر

وما طاب ماء النيل إلا لأنه

يحل محل الريق من ذلك الثغر

ومن قصيدة يمدح بها علاء الدين علي بن الأمير شجاع الدين جلدك:

Page inconnue