Le don des bénédictions sur les mérites de l'épidémie
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Genres
والفاظه فى الباب الثالث . وهو شاهد لأحد شقى الحديث، من جهة الترغيب في الإقامة ، فإنه بمعنى النهى عن الخروج، والله سبحانه وتعالى أعلم .
ذكر اختلاف الصجاية فى البلد الذى يقع به الظاعون .
قال سيف بن عمر فى وكتاب الفتوحا له ، عن مشايخه : كان فى طاعون عمواس موثان لم ير الناس مثله ، حتى ظمع العدو في المسلمين ، وطال مكثه ، حتى تكلم م الناس في ذلك واختلفوا فأمر معاذ بالصبر عليه حتى ينجلى ، وأمر عمروبن عبسة بالتنحي عنه حتى ينجلى . فقال الذين يريدون التنحى أيها الناس ، هذا رجز هذا الطوفان الذى بعثه الله على بنى إسرائيل . فرد عليه معاذ بن جبل والذين يرون الصبر ، فقالوا: لم تجعلون دعوة نبيكم ورحمة ربكم عذابا.
ذكر سباق الأخبار الواردة في ذلك عن الصحابة رضى الله عنهم .
قال أحمد جدنى أبو سعيد مولى بنى هاشم قال : ثنا
تابت بن يزيد قال : تنا عاصم - هو ابن سليمان -، عن أبى منيب أن عمروبن العاص قال في الطاعون ، في أخر خطبة خطب الناس إن هذا رجز مثل السيل من تنكبه أخطاه ، ومثل النار من تنكبه أخطاها ، ومن أقام أحرقته فاذته . فقال شرحبيل بن حسنة : إن هذا رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم . رجاله تقات، وأخرجه الطبرانى من طريق جربر ، عن عاصم .
وأبو منيب - بضم أوله وكسر النون بعدها تحتانية ساكنة ثم موحدة -: دمشقى يعرف بوالأحدبه ، مشهور بكنيته ، نزل البصرة ، ووثقه العجلى . وقد أثبت البخارى سماعه من معاد، وذكره ابن حبان في والثقات .
وفى الرواة أيضاء أبو مييتب الجرشى - بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة - ، وهو شامى أيضا روى عن سعيد بن المسيب وغيره، روى عنه حسان بن عطية وغيره . فرق بينه وبين الذي قبله البخارى وابن أبى حائم عن أبيه ، وابن صاعد وأخرون . وقال أبو أحمد الحاكم في والكنى : ما أراهما إلا واحدام ، وتبعه ابن عساكر ثم المزى، والله أعلم .
طريق أخرى لهذه القصة : قال أحمد : ثنا عفان قال: تنا شعبة قال: أخبرنى يزيد بن خمير فال: سمعت شرحبيل بن شفعة ، يحدث عن عمروبن العاص ، أن الطاعون وقع، فقال عمروبن العاض : إنه رجس فتفرقوا
عنه فقال شرخييل بن حسنة رضى الله عنه : إنى قد صحبت رسول الله وعمرو أضل من جمل أهله .- وربما قال شعبقة من بغير أهله -، وأنه قال : إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم ، فاجتمعوا لنه ولا تفرقوا عنه فبلغ ذلك عمروبن العاص رضى الله عنه فقال : ضدق.
Page inconnue