Les enfants chantent pour l'amour
الأطفال يغنون للحب
Genres
ضوء خفيف يظهر من ناحية اليمين، وامرأة ترتدي السواد تجري بسرعة كالمذهولة ومن خلفها أطفال صغار يجرون خلفها، يخرجون من الناحية اليسرى.
يختفي الضوء، المسرح مظلم وخال.
يسمع صوت نحيب مكتوم.
وصرخة طفل صغير يبكي.) (ظلام)
المشهد السادس (شهدي راقد في حالة سيئة على الأرض، السجان واقف بعيدا عنه يراقبه، ابن شهدي طفل واقف أمام والده صامت متألم مطرق الرأس.)
شهدي (يخاطب ابنه بصوت ضعيف) :
ماحدش راضي يجيبلي رباط شاش يا ابني، الجرح مفتوح وماحدش راضي يجيبلي رباط شاش، خايفين يجيبوه أقوم أربطه حوالين رقبتي وأموت نفسي، قول لهم يا سعيد أبويا شهدي مش ممكن يموت نفسه، أبويا شهدي مش ممكن ينتحر، لو كان عاوز ينتحر كان انتحر من زمان، لكن أنا عاوز أعيش، عاوز أرجع المصنع تاني وأقول للعمال فيه زرقا ... انت موطي راسك ليه يا سعيد؟ ارفع ضهرك وارفع راسك يا سعيد، أبوك شهدي محبوس ومضروب لكن مش كداب، ومش حرامي، ومش نصاب، أبوك راجل شريف، تمورجي وغلبان لكن مش كداب، وبيقول الحق ... ارفع ضهرك وارفع راسك يا سعيد واوعى تخاف من حد، اوعى تكذب، واوعى إيدك تتمد لحد (السجان يقترب من الطفل) .
السجان :
الزيارة خلاص. (الطفل يتراجع إلى الوراء تاركا أباه، يقف لحظة أمام السجان رافعا رأسه نحوه، ناظرا إليه في غضب، ثم يتركه ويخرج ...) (ظلام)
المشهد السابع (المسرح مظلم وخال.
Page inconnue