يظهر أنك رثيت لحالتي، حياك الله يا سيدي، فما اسمك يا قسيس يا قديس؟
السجان (من الخارج) :
لله در هذا القسيس؛ فقد سكن بركان غضبه الهائج، فلنتركهما يتحدثان عن الموت والأبدية (يخرج).
حارس :
سألتك فلم تجبني، ما اسمك يا أبي؟
القسيس :
اسمي خادم الله.
حارس :
أنا هنا يا أبت أبكي وحدي وما من يعزيني، طرحوني في هذا الجحيم ولا يسمعون لي دعوى ولا يرقون لبلواي، أما الآن فإخال غرفتي شعلة من نور.
القسيس :
Page inconnue