204

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Enquêteur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: أَلَا رَجُلٌ صَالِحٌ يَحْرُسُنَا الليلة؟ فقالت: فبينما نَحْنُ فِي ذَلِكَ سَمِعْتُ صَوْتَ السِّلَاحِ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: سَعْدٌ وَحُذَيْفَةُ، جِئْنَا نَحْرُسُكَ. فَنَامَ رسول اللَّه ﷺ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَأَخَرَجَ رسول اللَّه ﷺ رَأْسَهُ مِنْ قُبَّةِ أَدَمٍ، وَقَالَ: انْصَرِفُوا يَا أَيُّهَا النَّاسُ فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّهُ.)
(«٤٠٥» - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الواعظ، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
كَانَ رسول اللَّه ﷺ يُحْرَسُ، وَكَانَ يُرْسِلُ مَعَهُ أَبُو طَالِبٍ [كُلَّ يَوْمٍ] رِجَالًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يَحْرُسُونَهُ، حَتَّى نَزَلَتْ عَلَيْهِ هذه الآية: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ إِلَى قَوْلِهِ: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ قَالَ: فَأَرَادَ عَمُّهُ أَنْ يُرْسِلَ مَعَهُ مَنْ يَحْرُسُهُ، فَقَالَ: يَا عَمِّ، إِنَّ اللَّه تعالى قَدْ عَصَمَنِي مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) .
[١٩٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ الْآيَاتِ إِلَى قَوْلِهِ: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا. [٨٢: ٨٦] .
نَزَلَتْ فِي النَّجَاشِيِّ وَأَصْحَابِهِ.
(«٤٠٦» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ رسول اللَّه ﷺ وَهُوَ بِمَكَّةَ، يَخَافُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَبَعَثَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَابْنَ مَسْعُودٍ، فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى النَّجَاشِيِّ، وَقَالَ: «إِنَّهُ مَلِكٌ صَالِحٌ، لَا يَظْلِمُ وَلَا يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ، فَاخْرُجُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَرَجًا» . فَلَمَّا وَرَدُوا عَلَيْهِ أَكْرَمَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: تَعْرِفُونَ

(٤٠٥) إسناده ضعيف: النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز: متروك [تقريب ٢/ ٣٠٢] وأخرجه الطبراني [ج ١١ ص ٢٥٦ رقم ١١٦٦٣] .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٧): وفيه النضر بن عبد الرحمن وهو ضعيف. وعزاه في الدر (٢/ ٢٩٨) للطبراني وأبي الشيخ وأبي نعيم في الدلائل وابن مردويه وابن عساكر.
وذكره في اللباب (ص ١١٠) . [.....]
(٤٠٦) بدون إسناد.

1 / 205