181

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Enquêteur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السُّدِّيُّ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَزَرِيُّ بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ، قَالَ:
صَلَّيْنَا مَعَ رسول اللَّه ﷺ الظُّهْرَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: / قَدْ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَوْ كُنَّا أَصَبْنَا مِنْهُمْ غِرَّةً، قَالُوا: تَأْتِي عَلَيْهِمْ صَلَاةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ. قَالَ: وهي العصر. قال: فَنَزَلَ جِبْرِيلُ ﵇ بِهَؤُلَاءِ الْآيَاتِ بَيْنَ الْأُولَى وَالْعَصْرِ: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَهُمْ بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَهُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ. وَذَكَرَ صَلَاةَ الْخَوْفِ.
«٣٦٠» - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ النَّضْرِ [أَبِي عُمَرَ]، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فلقي المشركين بِعُسْفان، فلما صلى رَسُولُ اللَّهِ ﵇ الظُّهْرَ فَرَأَوْهُ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: كَانَ هَذَا فُرْصَةً لَكُمْ، لَوْ أَغَرْتُمْ عَلَيْهِمْ مَا عَلِمُوا بِكُمْ حَتَّى تُوَاقِعُوهُمْ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: فَإِنَّ لَهُمْ صَلَاةً أُخْرَى هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، فَاسْتَعِدُّوا حَتَّى تُغِيرُوا عَلَيْهِمْ فِيهَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﵎ عَلَى نَبِيِّهِ: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَأَعْلَمَ مَا ائْتَمَرَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، وَذَكَرَ صَلَاةَ الْخَوْفِ.
[١٦٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ...

(٣٦٠) إسناده ضعيف: النضر هو النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز قال الحافظ في التقريب: متروك تقريب [٢/ ٣٠٢] .

1 / 182