Les Causes de la Révélation du Coran
أسباب نزول القرآن
Enquêteur
كمال بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١١ هـ
Lieu d'édition
بيروت
نَزَلَتْ فِي النَّجَاشِيِّ، وَذَلِكَ [أَنَّهُ] لَمَّا مَاتَ نَعَاهُ جِبْرِيلُ، ﵇ لرسول اللَّه ﷺ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ. فَقَالَ رسول اللَّه ﷺ لِأَصْحَابِهِ: اخْرُجُوا فَصَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ أَرْضِكُمْ. فَقَالُوا: وَمَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: النَّجَاشِيُّ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّه ﷺ إِلَى الْبَقِيعِ، وَكُشِفَ لَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَأَبْصَرَ سَرِيرَ النَّجَاشِيِّ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ:
اسْتَغْفِرُوا لَهُ. فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا يُصَلِّي عَلَى عِلْجٍ حَبَشِيٍّ نَصْرَانِيٍّ، لَمْ يَرَهُ قَطُّ، وَلَيْسَ عَلَى دِينِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
(«٢٨٨» - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَطَرٍ إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو هَانِئٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
قَالَ نبي اللَّه ﷺ لِأَصْحَابِهِ: قُومُوا فَصَلُّوا عَلَى أَخِيكُمُ النَّجَاشِيِّ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: يَأْمُرُنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَى عِلْجٍ مِنَ الْحَبَشَةِ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ الْآيَةَ.)
«٢٨٩» - وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَابْنُ زَيْدٍ: نَزَلَتْ فِي مُؤْمِنِي أَهْلِ الْكِتَابِ كُلِّهِمْ.
[١٣٣] قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا ... الْآيَةَ. [٢٠٠] .
(٢٨٨) في إسناده حميد بن أبي حميد الطويل: قال الحافظ في التقريب: ثقة مدلس، والحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٦٨٨) والبزار (٨٣٢ كشف) .
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٨) وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني ثقات أ. هـ.
وعزاه في الدر (٢/ ١١٣) للنسائي والبزار وابن أبي حاتم وابن مردويه.
وقد أخرجه النسائي في التفسير (١٠٨) .
(٢٨٩) مرسل.
1 / 144