Les Causes de la Révélation du Coran
أسباب نزول القرآن
Enquêteur
كمال بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١١ هـ
Lieu d'édition
بيروت
«٢٨٥» - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إبراهيم النَّصْرَابَادِي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيدٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ، أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ- رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ أُمِّ سَلَمَةَ- قَالَ:
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ بِشَيْءٍ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ... الْآيَةَ. رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ.
[١٣١] قَوْلُهُ تَعَالَى: لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ. [١٩٦] .
«٢٨٦» - نَزَلَتْ فِي مُشْرِكِي مَكَّةَ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي رَخَاءٍ وَلِينٍ مِنَ الْعَيْشِ، وَكَانُوا يَتَّجِرُونَ وَيَتَنَعَّمُونَ، فَقَالَ بَعْضُ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ فِيمَا نَرَى مِنَ الْخَيْرِ، وَقَدْ هَلَكْنَا مِنَ الْجُوعِ وَالْجَهْدِ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
[١٣٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ... الْآيَةَ. [١٩٩] .
(«٢٨٧» - قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَسٌ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَقَتَادَةُ:
(٢٨٥) أخرجه الترمذي في كتاب التفسير (٣٠٢٣) .
وأخرجه الحاكم (٢/ ٣٠٠) من طريق مجاهد عن أم سلمة وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه ابن جرير (٤/ ١٤٣) .
وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٦٩) وزاد نسبته لعبد الرزاق وسعيد بن منصور، وزاد نسبته في الدر (٢/ ١١٢) لابن المنذر والطبراني.
(٢٨٦) بدون سند.
(٢٨٧) حديث جابر بن عبد اللَّه أخرجه ابن جرير (٤/ ١٤٦) وفي إسناده عنده أبو بكر الهذلي، قال الحافظ في التقريب [٢/ ٤٠١]: متروك. [.....]
1 / 143