============================================================
لرسللة السابعة: للمنصد الأسن لي تحفيق ماهية للحركة ووجودها 407 ادراك الأمور النير الموجودة في الخارج فائما يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم بالجملة، لمتا كانت آنحاء الادراكات محتلفة حسب تخالف القوى الادراكية كذلك اختلفت أنواع المدركات حسب تفاوت أتحاء الادراكات، فبعض الأمور الخارجية مما يدركها الننس بقواها الظاهرة، وبعضها مما يدركها التنس أيضا لكن بالحواس الباطنة، وبعضها مما يدركها النفس بقوتها العقلية ونفس ذاتها1 الدراكة كل ذلك ممأ جرت به سنة الله التي لا تبديل لها وحكمت عنايته وهدايته للكل الى ما هو اليق به و أولى. فكما أن المدرك في الكل شيء واحد هي النفس كذلك المدرك - بالفتح - في الجميع امر واحد هو الشيء الخارجي. فكما آن أنحاء الادراك لا يخرج النفس عن كونها مدركة كذلك أقسام المدركات لايخرجها عن كونها خارجية.
المقدمة الدالدة ايسب الحركة في التوسطية والقطعية] قد ثبت في السماع الطبيعي أن للعركة نسبة إلى المتحرك لكونها قائمة به، وتسبة اخرى الى ما فيه الحركة أي المسافة، أو ما في حكمها لكونها منطبقة عليها، وبهاتين النسبتين تكتسب الحركة تقدرا1 بالتبع، وكذلك للمتحرك نسبة الى الحركة ونسبة إلى ما فيه الحركة فالذي يسثونه ب "الحركة التوسطية" هي نسب عارضة للمتحرك بسبب الحركة إلى حدود المسافة نيمتنع ان يكون هذه النب وجودا للحركة،. إذ هي متسببة عن الحركة، كما يظهر من شرح اسم الحركة التوسطية من آثها عبارة عن كون التحرك بين المبدأ و الته بسبب ما يعرضه من الحركة هذا.
وكذا التي يسئونها بد الحركة القطعية" فإنما هي عبارة عن نسبة2 الحركة الى المسافة او مافي حكمها وليس يمكن أن يكون ذلك كونا للحركة: لأن النسبة متأخرة عما يقوم هي 3م: السبة.
2.ن: تذرا.
م هده.
Page 196