L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

Shihab Din Khuyi d. 693 AH
164

L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Chercheur

نواف عباس حبيب المناور

Genres

٥٤٨ - وجَوَّزَ اللفظين في كل مُجازْ (١) ... أبو نعيم (٢) وأبى الغير الجوازْ ٥٤٩ - ومنهم من خصها بخبَّرا ... وخَصَّ بالسماع لفظَ أَخبْرَا (٣) ٥٥٠ - وأحْدَثوا أنبأَنا في المسْتَجازْ ... والبيهقيُّ زاد لفظًا مَن أجازْ (٤) ٥٥١ - وخَصّهُ بإذنِهِ شِفَاها ... قومٌ، وفي إجازةٍ سواها ٥٥٢ - تقولُ: "قد أنبأني فيما كتبْ ... إليَّ" (٥)، فاعْرِفْهُ تَنَل عالي الرُتَبْ

(١) حُكِيَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيِّ إِطْلَاقِ "حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا" فِي ما يرويه بالْإِجَازَةِ الْمُجَرَّدَةِ أَيْضًا عن المناولة. انظر: "علوم الحديث ص ١٧٠" "تدريب الراوي ١/ ٤٧٥" (٢) أحمد بن عبدالله بن أحمد، أَبُو نُعَيم الأصبهاني (٣٣٦ - ٤٣٠ هـ) ولد ومات في أصبهان، حافظ، مؤرخ، من الثقات في الحفظ والرواية، من تصانيفه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" و" دلائل النبوة". انظر: "تاريخ الإسلام ٩/ ٤٦٨" "طبقات الشافية الكبرى ٤/ ١٨" (٣) وَرَدَ عَنِ الأوْزَاعِيِّ أنَّهُ خَصَّصَ الإجَازَةَ بِقَوْلِهِ: "خَبَّرَنا" بالتَّشْديدِ، والقِرَاءةَ عليهِ بقولِهِ: "أخْبَرَنا"، لكن الناظم ﵀ جعل مكان القراءةِ السماعَ!، فقال: "وخَصَّ بالسماع لفظَ أَخبْرَا"، قال الأوزاعي للوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ: "مَا قَرَأْتَ عَلَيَّ وَحْدَكَ فَقُلْ "أَخْبَرَنِي"، وَمَا قُرِئَ عَلَيَّ فِي جَمَاعَةٍ أَنْتَ فِيهِمْ فَقُلْ فِيهِ "أَخْبَرَنَا"، وَمَا قَرَأْتُهُ عَلَيْكَ وَحْدَكَ فَقُلْ فِيهِ "حَدَّثَنِي"، وَمَا قَرَأْتُهُ عَلَى جَمَاعَةٍ أَنْتَ فِيهِمْ فَقُلْ فِيهِ "حَدَّثَنَا"." انظر: "المحدث الفاصل ص ٤٣٢" "علوم الحديث ص ١٧١" (٤) واصْطَلَحَ قومٌ مِنَ المتأخِّرِينَ عَلَى إطْلاَقِ: "أنْبَأَنا" في الإجَازَةِ، وهوَ اختِيارُ الوليدِ بنِ بَكرٍ صَاحبِ كتاب "الوجازَةِ في الإجَازَةِ"، وَكَانَ الْبَيْهَقِيُّ يَقُولُ: "أَنْبَأَنِي" و"أَنْبَأَنَا إِجَازَةً" وَفِيهِ التَّصْرِيحُ بِالْإِجَازَةِ، مَعَ رِعَايَةِ اصْطِلَاحِ الْمُتَأَخِّرِينَ. انظر: "علوم الحديث ص ١٧١" "تدريب الراوي ١/ ٤٧٨" (٥) وهو اختيار الحاكم عن مشايخ له، قال: الذي أَخْتَارُهُ وعَهِدْتُ عليهِ أكثَرَ مَشايخي وأئِمَّةِ عَصْرِي أنْ يَقُولَ فيما عَرَضَ عَلَى المحدِّثِ فأجَازَ لهُ روايتَهُ شِفَاهًا: "أنْبَأَنِي فُلاَنٌ"، وفيمَا كَتَبَ إليهِ المحدِّثُ مِنْ مدينةٍ وَلَمْ يُشَافِهْهُ بالإجَازَةِ: "كَتَبَ إليَّ فُلاَنٌ". انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٧١٧" "علوم الحديث ص ١٧١"

1 / 165