L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

Shihab Din Khuyi d. 693 AH
163

L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Chercheur

نواف عباس حبيب المناور

Genres

٥٣٧ - إسماعَهُ وإذنَه مُعْتَمِدا ... على الذي أخبَرَهُ مُقَلّدا (١) ٥٣٨ - وإن يقلْ حَدّثْ به إن كنتُ قدْ ... رَوَيْتُهُ فجائزٌ أنْ يُعْتَمَدْ ٥٣٩ - إسماعُهُ إنْ ثبَتَ الإسماعُ ... من شيخهِ له ولا نِزاعُ (٢) ٥٤٠ - ولا يُقالُ في المناولاتِ: ... حدثنا الشيخ، لما سياتي ٥٤١ - ولا تقولُه (٣) ولا أخبرنا ... في كل ما أجازه الشيخُ لنا ٥٤٢ - إلا إذا قيّدتَهُ لينتفي ... إجمالُهُ عن سامعيه فاعرف ٥٤٣ - تقول قد حدثنا مناولهْ ... أو في إجازةٍ لدينا حاصلهْ ٥٤٤ - ومثلُه: حدثنا فيما أذِنْ ... ونحوه أخبرَ إذْنًا فاسْتَبِنْ ٥٤٥ - وهكذا قولك فيما أُطلِقا ... وكل ما أشبهه مُحَقَّقا (٤) ٥٤٦ - وجَوَّزَ الزهرِيُّ فيها أخبرا ... وحَدَّث الشيخُ كما في قد قرا ٥٤٧ - هذا إذا ناوَلَه إذ نُزّلا ... منزلةَ السماعِ، والمشهور: لا (٥)

(١) " ومنها أن يأتي الطالب الشيخ بكتاب أو جزء، فيقول: (هذا روايتك فناولنيه وأجز لي روايته)، فيجيبه إلى ذلك من غير أن ينظر فيه ويتحقق روايته لجميعه، فهذا لا يجوز ولا يصح. فإن كان الطالب موثوقا بخبره ومعرفته جاز الاعتماد عليه في ذلك". "علوم الحديث ص ١٦٨" (٢) "فَلَوْ قَالَ: حَدِّثْ عَنِّيَ بِمَا فِيهِ إِنْ كَانَ مِنْ حَدِيثِي مَعَ بَرَاءَتِي مِنَ الْغَلَطِ كَانَ جَائِزًا حَسَنًا". "التقريب ص ٦٣" (٣) في (ش) (هـ): يقوله (٤) قال ابن الصلاح: "والصحيحُ والمختارُ الذي عليهِ عَمَلُ الجمهُورِ، وإيَّاهُ اخْتَارَ أهْلُ التَّحَرِّي والورَعِ: المنعُ في ذلكَ مِنْ إطلاقِ: "حَدَّثَنا وأخْبَرَنا"، ونحوِهِما مِنَ العِبَاراتِ، وتَخْصِيصُ ذلكَ بِعِبَارَةٍ تُشْعِرُ بهِ بأنْ يُقَيِّدَ هذهِ العِبَاراتِ فيقُولَ: "أخْبَرنا أو حَدَّثَنا فُلاَنٌ مناوَلَةً وإجازَةً"، أوْ "أخْبَرنا إجازَةً"، أوْ "أخْبَرنا مناوَلَةً"، أو "أخْبَرنا إذْنًا"، أوْ "في إذْنِهِ"، أوْ "فيما أَذِنَ لي فيهِ"، أوْ "فيما أَطْلَقَ لي روايتَهُ عنهُ"، أوْ يَقُولَ: "أجَازَ لي فُلاَنٌ"، أوْ "أجَازَنِي فُلاَنٌ كَذا وكَذا"، أوْ "ناوَلَني فُلاَنٌ"، وما أشْبَهَ ذلكَ مِنَ العِبَاراتِ". انظر: "علوم الحديث ص ١٧٠" وانظر: "الكفاية ص ٣٥٦" (٥) أي: أن الزهري وطائفة من أهل العلم ساووا بين السماع والمناولة المقرونة بالإجازة، فبناءً على هذه التسوية جاز فيما أُخذ مناولةً أن يُقال: "حدثنا وأخبرنا". والمشهور عند أهل العلم عدم التسوية بينهما كما مرَّ قريبًا، قَالَ الْحَاكِمُ: "وَعَلَيْهِ عَهِدْنَا أَئِمَّتَنَا وَإِلَيْهِ نَذْهَبُ"، واختاره ابن الصلاح. انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٧١٠" "علوم الحديث ص ١٦٩"

1 / 164