الهاء بالسكون إن وقف : وكذلك ينبغى اجتناب المد على حرف الهام امن إله ، فيتولد منه ألف وذلك تحريف للقرآن وكذا النطق بالهاء من الجلالة ، مضمومة مدودة حتى يلشا منها واو قال سيدي على بن ميمون شيخ سيدي محمد بن عراق رضى الله عنه وهذا اللحن كله قد أخذته فقراء العجم والروم ، وأنباع السنة المحمدية والسلف هو المطلوب .
ووقال سيدى يوسف العجمى رحمه الله : "وما ذكروه من آداب الذكر له فى الذاكر الواعى المختار ، أما المسلوب الاختيارفهو مع ما يرد علي امن الاسرار ، فقد يجرى على لسانه : الله ، الله ، الله ، الله ،، أو هو 33 د3 ل له ل و هو ، أو لا لا لا أو آه آه آه آو عا عا عا أو آآآآوه5 أو ها ها ها أو صوت بغير حرف أو تخبيط ، وأدبه عند ذلك التسليم الارد فإذا انقضى الوارد فأدبه السكون من غير تقول ، قالوا وهذه الاداب تلزم الذاكر باللسان ، أما الذاكر بقلبه فلا يازمه شىء من ذلك ، والله آعلم.
وأما النلاثة آداب التى بعد الذكر قأولها ، أن يسكت بعد سكون خشع وبحضر مع قليه مترقبا لوارد الذكر فلعله يرد عليه وارد فيعمر
وجوده فى تلك اللحظة ، أكثر مما تعمشره المجاهدة والرياضة مدة ثلاثين انة، فربما ورد عليه وارد الزهد فيصير زاهدا ، آو وارد تحمل الاذى امن الخلن فيصير صابرا ، أو وارد الخوف من الله فيصير خائفا وهكذا.
اقال الامام الغزالى : "ولهذه السكتة آداب أحدها : استحضار العبد ان الله تعالى مطلع عليه ، وأنه بين يدى الله تعالى ، ثانيها : جمع الحواس احيث لا يتحرك منه شعرة ، كال الهرة عند اصطياد الفأرة ، ثالثها : نفى
Page inconnue