س، كأن الفناء للشمس أغنى
ويعود الفجر الوفي بها بع
ثا ولكن تعود تمضي الضحيه
هي ملك لنا حياة وموتا
وهي بالروح صورة الأبديه
إن هذه المقطوعة البارعة من الشعر التصويري حسنة من حسنات الشاعر، ولو لم يكن له غيرها في الوصف لكفته غنى فنيا.
ويرى شاعرنا القارب يشق طريقه على صفحة الماء في زهور وابتهاج، فيشجيه هذا المنظر ويسترعي خياله، فإذا به يطرفنا بصورة صغيرة:
يشق القارب المزهو مثلي
طريقا في المياه مع ابتهاجي
فيكسر صفحة للماء راقت
Page inconnue