Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
أي: إنما يجني الإنسان ما قدمت يداه؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. فهو كالزارع لا يجني إلا نوع ما زرعه. والعرب تقول في أمثالها: «كل ما تزرع تحصد.» أورده البهاء العاملي في «الكشكول».
44 «اللي تستهتر به يغلبك»
استهتر بفلان أو بكذا؛ أي: لم يكترث له، والمعنى: الذي لا تكترث له وتستضعفه ربما غلبك إذا قارعته؛ أي: كن على حذر من الناس ولا تحتقر كيد الضعيف. «اللي تسقف له يجي يرقص»
سقف محرف عن صفق؛ أي: من تصفق له يأتيك راقصا. والمراد أن الإجابة على حسب السؤال والدعوة. «اللي تسكر به افطر به»
أي: إن الأولى بك وأنت فقير محتاج لثمن الطعام أن تأكل بثمن ما تسكر به. يضرب في الإقدام على أمر غير ضروري والإنفاق فيه مع الاحتياج لما هو ألزم منه. «اللي تسود ما تزود»
أصله في شيء يقع من الوعاء فإذا أعيد إليه لوث ما فيه بما علق به من الأرض؛ أي: ما يسود به الشيء بالتلوث لا يعد زيادة فيه إذا ضممته، والضمير في الفعلين راجع لمؤنث يراد به القطعة ونحوها. والمراد ما يسبب التلف لا يعد زيادة بل هو في الحقيقة نقصان. «اللي تطبل له يرقص»
أي: الذي تطبل له يرقص، فلا تلم أحدا على عدم الرقص وأنت لا تطبل. والمراد: لا تلم أحدا على تقصيره في أمر لم تدعه لعمله ولم تهيئ له أسبابه. «اللي تطبخه العمشه لجوزها يتعشى»
أي: ما تطبخه العمشاء لزوجها يأكله على علاته. والمراد: لكل فولة لاقطة. «اللي تطلع دقنه قبل عوارضه لا تماشيه ولا تعارضه»
أي: الذي تنبت لحيته قبل عارضيه لا تماشيه؛ أي: لا تصاحبه، ولا تعارضه. والمراد الكوسج المسمى عندهم «كوسة»؛ لأنهم يصفون كل كوسج بالخبث والحدة، ومن كان كذلك لا تؤمن مصاحبته ولا تحسن معارضته؛ فالأولى تجنبه وتجنب الكلام معه. وقد يكون معنى لا تعارضه إذا رأيته مقبلا، بل تجنب ذلك وحد عن طريقه. «اللي تعايرني به النهارده تقع فيه بكره»
أي: ما تعيرني به اليوم لست بآمن من أن تقع في مثله غدا، فاترك التشفي والمعايبة، واسكت عن الناس يسكتوا عنك إذا وقعت فيما عبتهم به. وفي معناه: «من عاير ابتلى ...» إلخ. وذكر في الميم. وفي كتاب «الآداب» لجعفر بن شمس الخلافة: «لا تظهر الشماتة لأخيك فيعاقبك الله ويبتليك.»
Page inconnue