٥٥- إذا ذكر القضاء فأمسك.
[٥٦]- بريء حيّ من ميت. يعني أن الميت إذا مات لم ترع حرمته، ولم يذكر، كأنّه بريء منه الحيّ.
٥٧- لا تصدّق بكلّ ما يقول أبو العجب.
[٥٨]- إذا نظر اليهوديّ في حساب أبيه العتيق فقد أفلس. يقال هذا فيمن ضاق أمره، فتعلّق بكلّ شيء.
[٥٩]- أردى الدّواب يبقى على الآريّ. أي: شرّ الناس يسلم ويبقى.
[٦٠]- الدابّة تساوي مقرعة. أي: عناء يسير [٩ و] يجلب غنى كثيرا حقيق ألا يكسل عنه.
[٦١]- من لم يرض بحكم موسى رضي بحكم فرعون. أي: من لم يقبل الجميل قبل ضدّه.
_________
[٥٦]- هو في المجمع ١: ٩٨، وفسّره الميداني تفسيرا آخر.
[٥٨]- التمثيل: ١٩٧، ورواية المجمع ١: ٨٨ «... في حسابه العتيق» .
[٥٩]- في الأصل: «... على الأزير» والتصويب من المجمع ١: ٣١٨. والآريّ- كما في الزاهر ٢: ٧٥- «الأخبية التي تحبس بها الدابة، وتلزم بها موضعا واحدا» ثم قال:
«العامة تخطىء ... فتظن الآري: المعلف» .
[٦٠]- مجمع ١: ٢٧٤.
[٦١]- مجمع ٢: ٣٢٧.
1 / 99
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: