167

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

أخبرنَا: أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه عَن أَحْمد عَن يحيى عَن ابْن الْأَعرَابِي فِي قَول الشَّاعِر:
مَا للجمال مشيها وئيدا ... أجندلًا يحملن أم حديدا
أم صرفانا بَارِدًا شَدِيدا ... أم الرِّجَال قبصا قعُودا
قَالَ أَبُو الْقَاسِم: أما قَوْله مَا للجمال مشيها فَإِنَّهُ خفضه على الْبَدَل من الْجمال لاشتمال المعني عَلَيْهِ وَالتَّقْدِير مَا لمشي الْجمال وئيدا أَي ثقيلا وَنصب وئيدا على الْحَال فالقبص الْجَمَاعَات كَأَنَّهُ جمع قابص بِمَنْزِلَة ضَارب وَضرب وصائم وَصَوْم وَالْقَبْض بِكَسْر الْقَاف وَإِسْكَان الْبَاء الْعدَد الْكثير من النَّاس والصرفان الرصاص وَبَعض أهل اللُّغَة يَقُول الصرفان الْمُؤَن.

1 / 166