166

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

تَقول الْعَرَب رَجَعَ فلَان على حافرته، وَرجع أدراجه، وَرجع عوده وَرجع على بدئه، إِذا رَجَعَ فِي الطَّرِيق الَّذِي جَاءَ مِنْهَا. قَالَ والنفير وَالْجمع أَنْفَار الْقَوْم الَّذين ينفرون فِي حوائجهم وَفِي الْغَزْو وَغير ذَلِك، وَقَوْلهمْ لَا فِي العير وَلَا فِي النفير كلمة قيلت يَوْم بدر، وَجرى فِي الْإِسْلَام كَلَام بَين يزِيد بْن مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان وَبَين عَمْرو الْأَشْدَق فَقَالَ عَمْرو ليزِيد اسْكُتْ فلست فِي العير وَلَا فِي النفير فَقَالَ يزِيد لجلسائه إِن هَذَا الأحمق سمع كلمة فَأحب أَن يتَمَثَّل بهَا وَلم يحسن أَن يَضَعهَا موضعهَا، يَقُولُ لي لست فِي العير وَلَا فِي النفير وَصَاحب العير جدي أَبُو سُفْيَان وَصَاحب النفير جدي عتبَة بن ربيعَة.

1 / 165