Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
114

Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

Chercheur

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Genres

٣٦٠ - وَفِي الْأَدَا قِيلَ: «قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِي» … ثُمَّ الَّذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُرِ ٣٦١ - مُقَيَّدًا قِرَاءَةً لَا مُطْلَقَا (^١) … وَلَا «سَمِعْتُ» أَبَدًا فِي الْمُنْتَقَى ٣٦٢ - وَالْمُرْتَضَى: الثَّالِثُ فِي الْإِخْبَارِ … يُطْلَقُ لَا التَّحْدِيثُ فِي الْأَعْصَارِ (^٢) ٣٦٣ - وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ «حَدَّثَنِي» … وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ «أَخْبَرَنِي» ٣٦٤ - وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً «حَدَّثَنَا» … وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئًا «أَخْبَرَنَا» ٣٦٥ - وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ … أَوْ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ؛ وَحِّدْ فِي الْأَسَدّْ ٣٦٦ - وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّفٍ وَلَا … مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْدَلَا ٣٦٧ - «أَخْبَرَ» بِـ «التَّحْدِيثِ» أَوْ عَكْسٌ، بَلَى … يَجُوزُ إِنْ سَوَّى، وَقِيلَ: حُظِلَا (^٣)

(^١) أي: أن يقول في صيغة الأداء: «حدَّثنا بقراءتي» أو «قراءة عليه»، وكذلك في «أخبرنا» و«أنبأنا». منهج ذوي النظر (ص ١٤٧). (^٢) أي: أنَّ المرتضى في هذه الأعصار هو القول الثَّالث في المسألة؛ وهو جواز إطلاق: «أخبرنا» فيما أخذ بالقراءة على الشَّيخ، ومنع إطلاق: «حدَّثنا». منهج ذوي النظر (ص ١٤٨). (^٣) أي: مُنِع ذلك الإبدال مطلقًا. منهج ذوي النَّظر (ص ١٥٠). قال الإمام أحمد ﵀ كما في الكفاية (ص ٢٩٣): «اتَّبع لفظ الشَّيخ في قوله (حدَّثنا)، و(حدَّثني)، و(سمعتُ)، و(أخبرنا)، ولا تَعْدُهُ، فإذا كانت قراءة بيَّنت القراءة، وكذلك العرض، ولا تغيِّر لفظ الشَّيخ، إنَّما تريد أن تؤدِّيَ لفظه كما تلفَّظَ به، هو أسلم لك - إن شاء اللَّه تعالى -».

1 / 141