Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
110

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Maison d'édition

دار ابن كثير دمشق

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

٢ - بعرفة (١) ٣ - والطواف بالبيت (٢) ٤ - والسعي بين الصفا والمروة (٣)، والحلق (٤).

(١) لقوله ﷺ: (الحَج عَرَفةُ، من جاء ليلة جَمعْ قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج). رواه الترمذي (٨٩٩) وأبو داود (١٩٤٩) وغيرهما. [جمع: مزدلفة، سميت بذلك لاجتماع الناس فيها]. (٢) لقوله تعالى: " وَليَطوَفُوا بالْبَيْت العَتيقِ " / الحج: ٢٩/. والإجماع على أن المراد به طواف الإفاضَة. [اَلعتيقَ: المتقدم في الزمان]. (٣) لخبر الدارقطني (١/ ٢٧٠) وغيره بسند صحيح: أنه ﷺ: استقبل الناس في المسعى وقال: (اسْعُوا، فَإن اللهَ تعالى كَتب عَلَيكُم السعي). وروي البخاري (١٥٦٥) عن ابن عمر ﵁ قال: قَدِمَ النبي ﷺ مكةَ، فطاف بالبيت، ثم صلى ركعتين، ثم سعى بين الصفا والمروة. ثم تلا: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أسْوَةٌ حَسنةٌ " / الأحزاب: ٢١/. [تلا: أي ابن عمر. أسوة: قدوةَ] (٤) لبعض الرأس، أو التقصير. روى البخاري (١٦٩) ومسلم (١٣٠٥) واللفظ له، وغيرهما: عن أنس بن مالك ﵁: أن رسول الله صلى الله عليه. وسلم أتى منى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمني ونحر، ثم قال للحلاق: (خُذ) وفي رواية: فقال: (احلق) وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس. والحلق للرجال أفضل من التقصير، لفعله ﷺ كما مر، ولقوله: (اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: والمقصرين).

1 / 111