61

Informer sur les Limites des Principes de l'Islam

الإعلام بحدود قواعد الإسلام

Enquêteur

محمد صديق المنشاوى

Maison d'édition

دار الفضيلة

Édition

الأولى

Lieu d'édition

القاهرة

القِيَّام (١)، والدُّعَاء في التَّشَهُّد الآخر (٢) وفي السُّجُود (٣)، وأَنْ يَضَعَ بَصَره في مَوْضِع سُجُودِهِ (٤)، والمَشْي إِلَى الصَّلَاةِ بالسَّكِينَة والوقارِ (٥).

وَمَكْروهَاتُ (٦) الصَّلَاة عشْرُونَ أَيْضاً:

صَلَاةُ الرَّجُلِ وهو يُدَافِعُ الأُخْبَيْنِ: البولَ، والغائِطَ (٧)، والالتفات (٨)، وتَحدَّث النَّفْس بأُمُور الدُّنيا (٩)، وتَشْبيكُ الأَصَابِعَ، وفَوْقَعَتُهَا، والعبثُ بها أو بخاتمِهِ أوْ لِحْيَتِهِ أوْ بِتَسْوِيَةِ الحَصَى (١٠) ،

(١) والترويح: وهو التعريج اليسير بين القدمين لقول عبد الله لم ألصق قدميه. ((أخطأ الشَّبَّة، أما إنَّه لو راوح كان أَثْبَتَ)) رواه البيهقي.

(٢) لقوله ﷺ: ((إذا فرغ أحدكم من التَّشَهُّد الآخر فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ جَهَنَّم، ومِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِن فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَات، ومِن شَرِّ فِتْنَةِ الدَّجَّال، ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِه بما تَيَسَّرَ له)) رواه مسلم وأبو عوانة والنسائي وابن حبان.

(٣) لقوله ﷺ: ((وإذا سَجَدْتُم فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ)) رواه مسلم، وقوله ﷺ: ((أَقْرَبُ ما يَكُونُ العَبْدُ مِن رَبِّه وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعاء فيه)) رواه مسلم.

(٤) لأنَّه أقرب إلى الخشوع.

(٥) لقوله ﷺ: ((إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فَلْيَأْتِهَا في وَقَارٍ وَسَكِينَةٍ)) رواه الطبراني ورجاله ثقات.

(٦) المكروه: اختلف العلماء في تعريفه. فمنهم من قَسَّمَهُ إلى كراهة تحريم، كمن ترك واجباً، وكراهة تنزيه، كمن ترك مستحبًّا، ومنهم من قال: هو ما لا يُعاقب على فعله، ويثاب على تركه، وانظر الفقه على المذاهب (٧٦/١).

(٧) لقوله ﷺ: ((لا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ بحضرة الطَّعام، ولا هو يدافعه الأخبثان (البول والغائط))) رواه مسلم وأحمد وأبو داود.

(٨) لقوله ﷺ: ((هو اختلاس يختلسه الشَّيطان من صَلَاة العَبد)) رواه البخاري.

(٩) وهذا من فعل الشيطان لقوله ﷺ: ((فإذا قضى التثويب (الإقامة) أقل حتى يحضر بين المرء ونفسه يقول: (اذكر كذا، اذكر كذا ...))) متفق عليه.

(١٠) وكل ذلك من العَبَث ونهى عنه رسول الله ﷺ بقوله: ((لَا تَمْسَح الحَصَى وأَنْتَ تُصَلِّي، فَإِن كُنتَ لابد فاعِلًا فَوَاحِدَة تسوية الحَصَى)) رواه الجماعة، وقوله ﷺ: ((لَا تفرقع أصَابِعك وأَنْتَ في الصَّلَاة)) رواه ابن ماجه سند ضعيف والعمل عليه، وقوله ﷺ: ((اسكنوا في الصَّلاة)) رواه مسلم.

61