151

Al-Misbah pour ce qui est obscur des illustrations de clarification

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Enquêteur

محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

وأنشد أبو عليّ (^١):
٣ - وقدْ جَعلتُ إذا ما قُمتُ يُثْقِلُني … ثَوْبي فأنْهضُ نَهْضَ الشَّارب الثَّملِ (^٢)
استشهد به أبو عليٍّ على أنَ "جَعَل" (^٣) هنا بمعنى صار، أي، صرت إلى هذه الحال ودخلت فيها؛ لفقد الشباب، حتّى إنه ليثقلني حمل ما علي من الثياب، وأنهضُ لضعفي نهضَ نشوان من الشراب.
وكان بعض [من لقيت من] (^٤) الشيوخ ينسب هذا البيت (^٥) للحكم ابن عبدل (^٦) الأعرج الأسديّ، ولم أجده في شعره. وروى [هذا البيت جماعة] (^٧): "السَّكر" مكان "الثَّمِل"،

(^١) الإيضاح ٣٣.
(^٢) هذا الشاهد بيَّن المصنف الخلاف في نسبته وفي قافيته، وهو ينسب أيضًا لعمرو بن أحمر، وهو في شعره ١٨٢، وفي شعر أبي حية ١٤٠، وعند القيسي ٨، وشرح شواهد الإيضاح ٧٣، والمقرب ١/ ١٠، والمساعد ٣٠٢، والعيني ٢/ ١٧٣، والتصريح ١/ ٢٠٤، والهمع ١/ ١٢٨، والأشموني ١/ ٢٦٣، والخزانة ٥/ ٣٠٣.
(^٣) في ح "جعلت" بمعنى صرت إلى.
(^٤) ساقط من ح.
(^٥) "هذا البيت" ساقط من ح.
(^٦) "عبدل" ساقطة من الأصل. ولعل ابن يسعون يقصد القيسي حيث نسبه للحكم بن عبدل في إيضاح شواهد الإيضاح ٨.
(^٧) ساقط من ح.

1 / 169