143

Al-Misbah pour ce qui est obscur des illustrations de clarification

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Enquêteur

محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

كالخوْزلى والأوْتكى في أحد (^١) المذهبين، [وسيأتي الكلام فيها موَّفًى إنْ شاء اللَّه. وقيل: "الضَّوْطرى": الضخمُ مِثل الضَّيْطَر الذي لا غناء عنده، وحكى "كراع" (^٢) عن يعقوب: الضَّوْطر (^٣): الكثير اللَّحم، وقال غيره: هو الضَّوْطَرى وأنشد بيت جرير هذا. وقد روى (^٤) في هذا البيت: مكان لَوْلَا: هلًا، ومكان مجدكم: سعيكم] (^٥).
و"الكميُّ": الشجاع الذي لا يخيم، قاله أبو عبيد (^٦)، وقال: "هو أمْدَحُ (^٧) من البطَلِ، والبُهْمَةَ أمدحُ منه؛ لأنَّه لا يدري [كيف يؤتى، والبئيس أكثر منه".

(^١) في الأصل "آخر".
(^٢) هو أبو الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي، اللقب بكراع؛ لقصره، النحويّ اللّغويّ، المتوفى سنة ٣١٠ هـ. ابن النديم ١٢٤. وفي المنتخب ١/ ٢١٢: "والضيطر: العظيم وجمعه ضياطرة وضيطارون"، وفي ١/ ٢١٩: "والضوطرى: السمين".
(^٣) في الأصل: "الضوطرى" ويردّه ما بعده وما في الألفاظ ١٤٠ "والضوطر العظيم".
(^٤) وهذه رواية الديوان ٩٠٧، والنقائض ٨٣٣.
(^٥) من قوله: "وسيأتي" حتّى "سعيكم" ساقط من ح.
(^٦) في النسخ "أبو عبيدة"، والصواب ما أثبته، وهو أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي، النحويّ اللّغويّ المحدث، المتوفى سنة ٢٢٤ هـ. الزبيدي ٢١٧، والقفطي ٣/ ١٢. وينظر: المجاز ١/ ٢٨٠.
(^٧) "أمدح" في الأصل حرفت في الموضعين إلى "أمرح" وتنظر (الشجاعة) في المخصص ٣/ ٥٥ - ٦١.

1 / 161