Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
لأنا ننقل البحث إلى الوجود الذي هو شرط.
وإذا بطل القسمان بطلت الزيادة.
وتقرير الجواب أن نقول : الوجود قائم بالماهية من حيث هي ، لا باعتبار كونها موجودة ولا باعتبار كونها معدومة ، فالحصر ممنوع.
العروض حال الوجود أو العدم فلا.
فالأولى أن يقال بأن الحصر ممنوع ، من جهة أن الماهية موجودة بالوجود ، والوجود موجود بنفسه ، كما في النور والمنور وزمان وجودهما واحد ، فالمعروض هو الماهية لا بشرط الوجود ، بل في زمان الوجود الموجود بنفسه ، فلا يلزم وجود الماهية قبل وجودها ولا التناقض.
نعم ، يلزم تقدم الماهية على الوجود بالذات ؛ ضرورة تقدم المعروض على العارض ، ولا فساد فيه ، لا تقدمها بالزمان ، بل الزمان الواحد زمان تقوم الوجود بالماهية ، وتحصل الماهية بالوجود المتحصل بنفسه من غير تعدد واشتراط حتى يلزم اشتراط الشيء بنفسه.
في الذهن والتصور ، لا في الوجود الخارجي ؛ لاستحالة تحقق ماهية ما من الماهيات في الأعيان منفردة عن الوجود ، فكيف تتحقق الزيادة في الخارج والقيام بالماهية فيه ، بل وجود الماهية زائد عليها في نفس الأمر والتصور ، لا في الأعيان.
وليس قيام الوجود بالماهية كقيام السواد بالمحل ؛ لأن المحل له وجود ، والسواد كذلك مع تأخره عن المحل.
Page 98