Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
قال : ( وتركب الواجب ).
زائدا على الماهية ؛ لأنه يستحيل أن يكون نفس الماهية ؛ لما تقدم ، فلو كان جزءا من الماهية ، لزم أن يكون الواجب مركبا وهو محال.
ويمكن جعل الأدلة خمسة ، بجعل قوله : « وإلا لاتحدت الماهيات أو لم تنحصر أجزاؤها » إشارة إلى الدليل الأول ، كما مر. وقوله : « ولانفكاكهما تعقلا » إشارة إلى الدليل الثاني ، كما تقدم. وقوله : « ولتحقق الإمكان » إشارة إلى الدليل الثالث ، كما سبق. وقوله : « وفائدة الحمل والحاجة إلى الاستدلال » إشارة إلى الدليل الرابع ، بجعل « فائدة الحمل » وجها لعدم العينية ، وقوله : « والحاجة إلى الاستدلال » وجها لعدم الجزئية ؛ لأن ذاتي الشيء بين الثبوت له. وجعل قوله : « وانتفاء التناقض وتركب الواجب » إشارة إلى الدليل الخامس ، بجعل « انتفاء التناقض » وجها لعدم العينية ، كما مر ، وانتفاء تركب الواجب وجها لعدم الجزئية ؛ إذ لو كان جزءا لكان مشتركا بين الواجب والممكن ، وكل ما له جزء فله جزء آخر بالضرورة ، فيلزم تركب الواجب ، وهو محال.
وتقرير استدلالهم : أنه لو كان زائدا على الماهية لكان صفة قائمة بها ؛ لاستحالة أن يكون جوهرا قائما بنفسه مستقلا عن الماهية ، واستحالة قيام الصفة بغير موصوفها ، وإذا كان كذلك فإما أن يقوم بالماهية حال وجودها أو حال عدمها ، والقسمان باطلان :
هذا الوجود ، فيلزم اشتراط الشيء بنفسه ، أو يكون مغايرا له ، فيلزم كون الماهية موجودة قبل وجودها وقيام الوجودات المتعددة المتسلسلة بالماهية الواحدة ؛
Page 97