Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes

Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AH
30

Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

** أحدها

** الثاني

** الثالث

، فلا يكون البسيط متحققا ، فلا يكون المركب متحققا.

وهذا كله ظاهر البطلان.

** قال

** أقول

وتقريره : أنا قد نعقل الماهية ونشك في وجودها الذهني والخارجي ، والمعقول مغاير للمشكوك. وكذلك قد نعقل وجودا مطلقا ونجهل خصوصيته ، فيكون مغايرا لها. وقد نعقل الماهية ونغفل عن وجودها ، فيكون غيرها.

لا يقال : إنا قد نتشكك في ثبوت الوجود ، فيلزم أن يكون ثبوته زائدا عليه ويتسلسل.

** لأنا نقول

هو المطلوب.

** قال

** أقول

وتقريره : أن ممكن الوجود متحقق بالضرورة ، والإمكان إنما يتحقق على تقدير الزيادة ؛ لأن الوجود لو كان نفس الماهية أو جزءها ، لم تعقل منفكة عنه ، فلا يجوز عليها العدم حينئذ ، وإلا لزم اجتماع النقيضين ، وهو محال.

وانتفاء جواز العدم يستلزم الوجوب ، فينتفي الإمكان حينئذ ؛ للمنافاة بين الإمكان الخاص والوجوب الذاتي ، ولأن الإمكان عبارة عن تساوي نسبة الماهية

Page 95