Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
فعن أبي الحسن الأشعري وأبي الحسين البصري وجماعة تبعوهما : أن وجود كل ماهية نفس تلك الماهية (1).
وقال جماعة من المتكلمين والحكماء : إن وجود كل ماهية مغاير لها ، إلا واجب الوجود تعالى ؛ فإن أكثر الحكماء قالوا : إن وجوده نفس حقيقته. (2) وسيأتي تحقيق كلامهم فيه.
وقد استدل الحكماء على الزيادة بوجوه :
منها أو خارجا عنها.
والأول باطل ، وإلا لزم اتحاد الماهيات في خصوصياتها ؛ لما تبين من اشتراكه ووحدته.
والثاني باطل ، وإلا لم تنحصر أجزاء الماهية ، بل تكون كل ماهية على الإطلاق مركبة من أجزاء لا تتناهى ، واللازم باطل ، فالملزوم مثله.
بيان الشرطية : أن الوجود إذا كان جزءا من كل ماهية ، فإنه يكون جزءا مشتركا بينها ، ويكون كمال الجزء المشترك ، فيكون جنسا ، فتفتقر كل ماهية إلى فصل يفصلها عما يشاركها فيه ، لكن كل فصل فإنه يكون موجودا ؛ لاستحالة انفصال الموجودات وتقومها بالأمور العدمية ، فيفتقر الفصل من جهة كونه موجودا وكون الوجود جزءا مشتركا لكل موجود إلى فصل آخر هو جزء منه ويكون جزءا من الماهية ؛ لأن جزء الجزء جزء أيضا موجود ، فيفتقر (3) إلى فصل آخر ويتسلسل ، فتكون للماهيات أجزاء لا تتناهى.
وأما استحالة اللازم ؛ فلوجوه :
Page 94