184

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

Enquêteur

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

Maison d'édition

دار الضياء

Édition

الأولى

Année de publication

1443 AH

Lieu d'édition

الكويت

٢٢٢٩. كَحائِطٍ لِلِجِذْعِ فَوْقَهُ يَضَع * بِالأَجْرِ إِنْ أَبْقَى وَأَرْشٍ إِنْ قلع

٢٢٣٠. وَالدَّفْنِ بِانْدِرَاسِهِ إِن وورِيَا * وَمَا لِزَرْعٍ فَبِأَجْرٍ بُقِّيَا

٢٢٣١. لَا إِنْ يُعَيِّنْ مُدَّةً فَأَخَّرَا * أَوْ حَمَلَ السَّيْلُ حُبوبًا بَذَرَا

٢٢٣٢. فَالقَلْعُ مَجَّانًا كَمَا لِلِأَبنِيَهْ * وَالغَرْسِ إِنْ يَشْرِطْ وَإِلَّا التبقِيَةْ

٢٢٣٣. بِالأَجْرِ أَوْ نقْضٌ بِأَرْشٍ أَوْ مَلَكْ * بِقِيمَةٍ فَإِنْ أَبَاهَا قِيلَ لَكْ

٢٢٣٤. تَكْلِيفُهُ تَفْرِيغَهَـا وَإِنْ رَجَعْ * قَبْلَ فَرَاغِ فَالدُّخُولُ مَا امتَنَع

٢٢٣٥. وَمُسْتَعِيرُهَا لَهُ سَقيُ الشَّجَرْ * وَالرَّمُّ ثُمَّ قَالِعٌ سَوَّى الحُفَرْ

٢٢٣٦. وَقُلْ لِكُلِّ بَيْعُ مَا تَمْلِكُ لَكْ * مِمَّنْ تَشَا وَالقَوْلُ قَوْلُ مَنْ مَلَكُ

٢٢٣٧. إِنِ ادَّعَى الغَصْبَ أَوِ الإِجَارَهُ * وَرَاكِبٌ وَزَارِعٌ إِعَارَهْ

٢٢٣٨. وَعَكْسُهُنَّ قُلْتُ: فِي الأُولَى إِذَا * لَمْ تَتْلَفِ العَيْنُ وَلَمْ يَمْضٍ لِذَا

٢٢٣٩. مِنَ الزَّمَانِ مَا لَهُ أَجْرٌ لَا * يَكُونُ مَعْنَى لِلنِّزَاعِ أَصْلَا

**

183