163

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

Enquêteur

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

Maison d'édition

دار الضياء

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1443 AH

Lieu d'édition

الكويت

بَابُ الحَجْرِ

١٩٢٠. يُحْجَرُ مَنْ جُنَّ إِلَى أَنْ يَفْرُغَا * جُنُونُهُ وَالطَّفْلُ حَتَّى يَبْلُغَا

١٩٢١. وَذَاكَ بِاسْتِكْمَالِ خَمْسَ عَشَرَهْ * أَوْ حُلُمٍ أَوْ حَيْضٍ أوْ حَمْلِ المَرَهْ

١٩٢٢. وَنَبْتِ عَانَةٍ لِطِفْلٍ مَنْ كَفَرْ * وَفِي عَجِلْتُ بِالدَّوَا حَلِّفْ وَذَرْ

١٩٢٣. مِنَ الهُدَى وَغَيْرِهِ وَجُنِّبًا * أَهْلًا مُمَيِّزٌ بِسِلْمٍ أَعْرَبَا

١٩٢٤. ثُمَّ تَصَرُّفَاتِهِ المَالِيَّةِ * وَاسْتُفْنِيَ التَّدبِيرُ وَالوَصِيَّة

١٩٢٥. وَكُلِّ إِقْرَارٍ بِهِ حَتَّى صَلَعْ * فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ وَدِينٍ فِي الأَصَحْ

١٩٢٦. وَلْيَتَصَرَّفْ غِبْطَةً أَبٌّ فَجَدْ * ثُمَّ الوَصِيُّ ثُمَّ حَاكِمُ الْبَلَدْ

١٩٢٧. وَلَمْ يَعُودَا بِفَاقَةٍ وَلَا * تَوْبٍ(١) وَفِي الشُّفْعَةِ أَوْ أَنْ يُهْمِلَا

١٩٢٨. لَا العِتقِ وَالْقِصَاصِ وَالطَّلَاقِ بَلْ * إِنْ كَانَ ذَا فَقْرٍ بِمَعْرُوفٍ أَكَلْ

١٩٢٩. وَقِيلَ يَسْتَبِّدُّ مِنْ غَيْرِ بَدَلْ * مِنْ قَدْرِ إِنْفَاقٍ وَأَجْرٍ بِالأَقَلْ

١٩٣٠. وَحِفْظُ أَمْوَالِهِمُ وَالتَّنمِيَةْ * حَتْمٌ بِقَدْرٍ مُنْفِقٍ وَالتَّزْكِيَةْ

١٩٣١. وَالْبَيْعِ وَالشِّرَى لَهُمْ حَيْثُ يُرَى * مَصْلَحَةً مَا لَمْ يُرَدْ لَهُ الشِّرَى

١٩٣٢. وَعَنْهُمُ اسْتَأْجَرَ مَعْ تَبَرُّمِهْ * وَعَائِدُ التَّبْذِيرِ لَا فِي الأَطْعِمَهْ

١٩٣٣. وَالخَيْرِ فَالقَاضِي عَلَيْهِ حَجَرَا * خِلَافَ عَوْدِ فِسْقٍ مَنْ لَا بَذَّرَا

١٩٣٤. وَطَارِئُ التَّبْذِيرِ بَعْدَ أَنْ رَشَدْ * فَلْيَلِهِ الحَاكِمُ لَا أَبٌّ وَجَدْ

١٩٣٥. وَطَارِئُ الجُنُونِ لَا يَلِيهِ * ذُو الحُكْمِ بَلْ لِلأَبٍ أَوْ أَبِيهِ

(١) في (ع) (ثَوب).

162