صفته).
وغير المذلل ٠٠ يربط في عربة كارو أو حنطور، لأنه ليس له قيمة إلا بما يحسن.
وهكذا الذي يحمل الدين والذي يستنكف عن حمل الدين.
o يجوز استخدام المذاهب في العبادات، ولا يجوز استخدام المذاهب في الدعوة ٠٠ لأن طريق الأنبياء واحد.
o تُبني العبادات علي التخفيف والرخص ٠٠ وتُبني الدعوة علي التضحية والعزيمة.
o عبودية الداعي أقسم الله ﷿ بها ﴿إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاّ مَنِ اتّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ً﴾ (١).فاجتهد الشيطان نتسليط شياطين الإنس علي الداعي ٠٠ أما عبودية العابد فيستطيع الشيطان أن يفسدها بالوسوسة.
o بداية الصعود في الدعوة: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ (٢).
o الآية الفاصلة بين العبادة في البيت الحرام وجهد الدين: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ * الّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشّرُهُمْ رَبّهُم بِرَحْمَةٍ مّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنّاتٍ لّهُمْ