20

الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية

الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

القاهرة - دار سبل السلام - الفيوم

Genres

غُلْفًا (١). قال ابن القيم: وكلها نعوت ليست أعلاما محضة لمجرد التعريف بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال. هذا وقد ذُكر للنبي-ﷺ أسماء كثيرة حتى أوصلها بعضهم إلى ألف اسم، أعرضنا عنها لضعف أدلتها وعدم ثبوتها. قوله: ابن عبد الله بن عبد المطلب ... إلخ: هذا القدر إلى عدنان هو المتفق عليه. قال ابن القيم بعد ذكر نسبه ﷺ إلى عدنان: إلى ها هنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين، ولا خلاف فيه البتة. اهـ (٢). ووقع الخلاف فيما بين عدنان إلى إسماعيل، ثم فيما بين إسماعيل إلى آدم ﵉. قال ابن القيم: وما فوق عدنان مختلف فيه. اهـ (٣). وقال ابن سعد: الأمر عندنا الإمساك عما وراء عدنان إلى إسماعيل. اهـ (٤).

(١) صحيح: أخرجه البخاري (٤٨٣٨) كتاب: "التفسير" تفسير سورة الفتح، باب: إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وأحمد ٢/ ١٧٤. (٢) "زاد المعاد" ١/ ٧٠. (٣) "زاد المعاد" ١/ ٧٠. (٤) "الطبقات" ١/ ٥٨.

1 / 21