Nouvelles et Contes
أخبار وحكايات
Chercheur
إبراهيم صالح
Maison d'édition
دار البشائر
Lieu d'édition
بيروت
سَعْدُونٌ وَبَشِيرٌ وَغَيْرُهُمَا فَلَمَّا مَاتَ اتَّخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَانُوتًا وَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي الطِّبِّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ فَقُلْتُ لِابْنِهِ جَعْفَرِ بن أَحْمد ابْن أَبِي الْعَبَّاسِ يَا أَبَا الْفَضْلِ غِلْمَانُكُمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَتَحُوا حَوَانِيتَ وَجَلَسُوا يِنْظُرُونَ فِي الطِّبِّ فَقَالَ لِي يَا أَبَا الْحَسَنِ لَوْ عَاشَ برذو ن أَبِي لَقَعَدَ طَبِيبًا يَعْنِي أَنَّ غِلْمَانَ أَبِي لَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ مِنَ الطِّبِّ شَيْئًا
٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ الْكُوفِيُّ قَالَ جَلَسَ أَعْرَابِيٌّ بِالْكُوفَةِ بِحِذَاءِ رَجُلٍ مِنَ الْقُرَّاءِ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَهُوَ يَقْرَأُ ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ بِصَوْتٍ حَسَنٍ فَلَمَّا أَنْ قَالَ ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ لِأَمْرٍ مَاذَا ﴿وَإِذَا النُّجُوم انكدرت﴾ لِأَمْرٍ مَا فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ لِأَمْرٍ مَا حَتَّى بَلَغَ ﴿عَلِمَتْ نفس مَا أحضرت﴾ فَقَالَ الْأَعرَابِي إِلَى هاهان انْتَهَى الْخَبَرُ
٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي من سمع يزِيد بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي بَعْدَ ثَلَاثٍ وَعَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله لعيه وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي قَالَ بُرَيْدَةُ فَقُلْتُ أَنَا فَقَالَ ﷺ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي بَعْدَ ثَلَاثٍ فَكُلُوا مَا شِئْتُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَاشْرَبُوا وَكُلُّ مُسكر حرَام ونيتكم عَن زِيَارَة الْقبُول فزوروها وَاتَّقوا مَا
1 / 47