١٣٥ - وحدَّثنا مُعاذ بن المثّنى، وأبو مسلم، ويُوسُف القاضي، قالوا: أخبرنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا مالك بن مِغْوَل، عن عبد الله بن بُريْدَةَ، عن أبيه، قال:
" دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ الْمَسْجِدَ وَيَدي فِي يَدِهِ فَإِذَا رَجُلٌ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفْوًا أَحَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَقَدْ دَعَا اللهَ باسمِهِ الأعْظَمْ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ "
١٣٦ - الطبراني، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا عارم أبو النعمان، حدَّثنا حمّاد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه: أَنَّ عَمَّار بْنَ يَاسِرَ، صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمًا صَلاَةً أَوْجَزَ فِيها، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا اليَقْظَانِ، خَفَّفْتَ، قال: أَمَّا عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ دَعَوْتُ بِدَعَواتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَامَ رَجُلٌ فَأتْبَعَهُ وَهُوَ أبوه - يَعْنِي السَّائِبَ بن مَالِكَ -، فَسَألَهُ عَنِ الدُّعَاءِ فَأَخْبَرَهُ: " اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْينِي مَا عَلِمْتَ الْحَياةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلَكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غيرِ ضَرَّاءٍ مُضِّرَةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيِمَانِ وَاجْعَلنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ "
١٣٦ - الطبراني، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا عارم أبو النعمان، حدَّثنا حمّاد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه: أَنَّ عَمَّار بْنَ يَاسِرَ، صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمًا صَلاَةً أَوْجَزَ فِيها، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا اليَقْظَانِ، خَفَّفْتَ، قال: أَمَّا عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ دَعَوْتُ بِدَعَواتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَامَ رَجُلٌ فَأتْبَعَهُ وَهُوَ أبوه - يَعْنِي السَّائِبَ بن مَالِكَ -، فَسَألَهُ عَنِ الدُّعَاءِ فَأَخْبَرَهُ: " اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْينِي مَا عَلِمْتَ الْحَياةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلَكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غيرِ ضَرَّاءٍ مُضِّرَةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيِمَانِ وَاجْعَلنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ "
1 / 73