============================================================
وضلالة مذهبة ، وعلى رأسه عمامة شرب مذهبة .
وخرج وفى يده سجل عنوانه : من عبد الله ووليه الإمام على أبى الحسن الظاهر لإعزاز دين الله أمير المؤمنين ابن الامام الحاكم أمير المؤمنين إلى نقيب نقبا ء الطالبيين محمد بن على الحسى الرسى ، سلمه الله :
بسم الله الرحمن الرحيم ا أما بعد : فالحمد لله شافع إحسانه بالمزيد ، ومتابع انعامه على الشاكر المستزيد ، ومجير المعتصم بحبله من كيد الكائد ، ومعيذ المستعيذين من شر الحاسد، الذى لا واضع لمن رفع ، ولاضار لمن نفع ، ولاتفاوت فيما خلق وصنع . لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، يحمده أمير المؤمنين على ما أسبغه عليه من جلائل نعمه ، وأراه لديه من جسائم قسمه ، ويساله آن يصلى على جده محمد الذى ختم به عدة الأنبياء ، وأيده بجنود من الأرض والسماء ، وأمده بالبرهان الشتمل على النور والضياء ، وعضده بأبينا أمير المؤمثين على خير الأوصياء ، وأوضح بهديه الهذى والرشد ، ونهج بمنهاجه الطريق الجدد،وأمره بالتعوذ من شر الحاسد إذا حسد . صلى الله عليه وعلى عثرته المنتجبين ، وسلالته المنتخبين آباء أمير المؤمنين ، ما نطق ناطق وذر شارق . وإن النعم إذا حدثت حدث لأربابها منافسون ، وسعى عليهم بغيا وظلما سعاة مناصبون ، فلا يزالون يردون موارد البغى والعدوان ، ويتازرون فى قول الزور / والبهتان.، ويحملهم التقصير
Page 26