============================================================
وعن مثل هذا الفتح كانت سيوفهم
نجيزا وأشلاء السيوف ختير
أإن جملت فى الووع حامل حتفه
اليكم صدوق المقلتين طحور
وباء بتكفير السيوف وإنه
لنعمى أمير المؤمنين كفور
فما شامكم حتى أغضت جفونبه
سحاب ردى - لا كالسحاب - مرور
وادبر اما ضمن سيفك رأسه
فواف ، وأما رأسه فغدور
ومجر. اتتنا فى الرماح مخوفة
وما علمت أن الرماح قبور
فمر بهم فوق الرحال يؤمها
إلى السيف مطروق القذال أسير
تحلق. أما تاجه فمونك
عليه أما طرقه فنفير
ومن لمم فوق القنا وكانها
اجادل فى أطرافها ونسبور
منين ، فما النصر الوحى وإن وفت
سيوفك إلا من يديك شهير
وما الفتك إلا أن تقول فتنثى
رقاب وتهوى أنفس وتحنور
ألا فتية مثل الصوارم تفتدى
الا ضمر مثل القداح تطير؟
تعودن. مص الماء والماء ثغبة
ثماد. ولس العشب وهو : شكير
فقد حمل الشمر الخفاف على الردى
مقود ، وقاد المقربات ضمور
وعند أمين الدولة اليوم للقنا
معاد ، وللبيض الرقاق نشور
للخيل كرات كما نبه القطا
فمر على الليل البهيم يثور
رماها وإن كانت قسيا وأنفذت
به ولها مثل السهام شعور
وعودها ألأ تلين لغارة
وقد قادها رحب الذراع مغير
اذا ما احتبى للأمر قوم دره
عليم بتقويم الأمور خبير
Page 66