وثوت ساحة المقم فصماعد

- غير معن - أنفاسك الصعداء

وكان الديار لم تغن ، بالأم

س إذا العين عاينتها خلاء

ايها الدمع كف أو كف فلو كف

فت عيون ما كان ذاك كفاء

جل هذا المصاب عن قدر صخر

غير أنا نرى الورى الخنساء

ما التعاليل بالدواء إذا كا

ن وجود الشفاء داء عيلء ؟

وإذا ما الحمام حم ، اقتضى الأب

ناء محتوم ما اقتضى الآباء

لا تعجب من ارتجاع الليالى ال

يوم ما كان أمس منها عطاء

اى ماء وردت يوما على الخم

س فلم تلف دونه . أقذاء؟

كل حى وإن تراخت حياة

زبد لا يزال يمضى جفاء

ليت أن الخطوب إن خطبت نف

س نفيس تعطى المهور بقاء

هل ترى ذا صريمة غير مصرو

م بكف الردى ضحى أو مساء ؟

قد منينا من المنون بما أو

دعه الغل الحية الرقشاء

تارة بالمنى نعلل تضلي

لا ، وطورا نراقب الرقباء

نضب ممين : من فناء حويم

وبقاه يخلد الأعداء

ورزايما تأتى سراعا ، وآما

ل ننادى فلا تجيب النداء

قم تر الربع بعد أنس خلاء

وقلوبا من الغليل ملاء

هل عزاء لفقدنا من فقدنا

ه ، وفقداننا عليه العزاء ؟

نحن أكل الثرى وكل - وإن طا

ل مطال - بداهن الدمناء

فرجوعا إلى التأسى قإن الر

رزء رزة . حوى بنى حواء

قل لسارى الظلام إن أفل البد

ر فقد أطلع الصباح ذكاء

في بقاء الإمام عمن فقدنا

ه عزاء فيكشف الغماء

حسبنا الظاهر المبدل بالضر

راء من حسن رأيه سراء