وقيل بل كانت ولاية ابن ميسر القضاء فى ذي الحجة منها ، ولقب «ثقة الدولة القاضي الأمين
سناء الملك شرف الأحكام قاضي القضاة عمدة أمير المؤمنين أبو عد الله محمد ين القاضى أنى
الفرج هبة الله بن ميسر » فواصل الملازمة والدأب ، وتوفر على الانتصاب للجلوس ، واعتمد
ااسة - في الاكاء ، معدا جاعة فبلغت عدة الشهود ف أنامه ما يزيد على مائة وعشرين ، ول
تكن عدتهم تبلغ الثلاثين ، وردت(5) إليه المظالم فاستوضح أحوال المعتقلين وطالع بها حضرة
أمير المؤمنين ، وكانت فبم جماعة قد يئسوا من الفرج ، فاستخرج أمر الخليفة بالإفراج عنهم
وتكلم مع الخليفة في أم التجار ، فكتبت مناشير فى معناهم تليت على المنابر . .
سنة ثلاث وعشرين ونحسمائة
فيها قتل أبو نجاح النصرانى المعروف بالراهب ، قتله الأمير مقداد ، والى مصر ، وصليه عند
الجسر ، ، ثم أمر به فأنزل وريط على خشبة ورمى به فى النيل . وخرجت الكتب إلى الأعمال
Page inconnue