فيها أحضيرت رأس بهرام الباطني ، وكان طغتكين قد وهب له بائياس خوفا من شه ، فتضايق
الحال وأفسد أصحابه بالشام ، إلى أن جرت له حادثة فقتل وحيلت رأسه إلى مصر .
وفيها رتب الآمر قاضى القضاة أيا عبد الله محمد بن ميسر مشافا على ثقة الدولة بن أفى الرداد
في قياس الماء وعمارة المقياس ، وعمل مصالحة فاستمر إلى أن قتا(367) ، فلم ينظر بعده
أحذ على هذه الجهة ، واستمر اب: ألى الرداد بمفرده وأطلق له فى كل سنة مائة قنطار جير لعمارة
المكان .
وفي الليلة المسفرة عن العشرين من رجب ، قتل المأمون بن الطائحى الوزير 1 ، وصالح بر
العفيف 3 ، وعلى بن إبراهيم بن نجيب الدولة ، واخرجوا ثلاثتهم إلى قرب سقاية ريدان
فصلبت أبدانهم بغير رؤوس ، وفى صدر كل واحد رقعة فيها اسمه ، فشق الناس فيهم ،
فأخرجت أسهم وعملت على أبدانهم .
Page inconnue