============================================================
بات المقضل الضتبي(1) ليلة عند المهدي يحاديه، فلما قارب الانصراف أحرى ذكر حماد الراوية(2)، فقال المهدي: ما فعل عياله؟ ومن أين يعيشون؟ قال: من ليلة مثل هذه مع الوليد بن يزيد.
وافتصدت الخيزران يوما في أيام المهدي، فأهدى ها ألف وصيفة مع كل وصيفة حام ذهب(3) في وسطه ألف درهم، وألف وصيف مع كل وصيف جام فضة(4) في وسطه ألف دينار. وما انقضى اليوم حتى قالت له: وأي خير رأيت منك؟(5).
قيل: بنى المهدي قصرا له (6) ببغداد، فأجمع أهلها أنهم لم يروا مثله، فأقام فيه (4 أسبوعا(1)، وهتف به هاتف في ليلة، مظلمة وهو يقول(9): كاني بهذا القصر قد باد أهله وقد درست(10) أعلاثه(11) ومنازله وصار عميد القوم من بعد بهحة وملك إلى قير عليه حتادل فلسم ييق إلا ذكره وحديثه تادى بويل مثكلات (17) حلائله (1) مو المفضل ين حمد بن يعلى بن عامر الأديب (ت 168ه/4 78م). انظر الفهرست: 108، معحم الأديا: 0124719 () حاد بن سابور بن المبارك الراوية (ت15ه/771م). انظر القهرست: 146، معحم الأدباء: 258/10 وفيه *حماد بن ميسرة بن البارك، نزهه الألباء: 39.
(3) المطبوع: فضة.
(4). ليست في المطبوع.
5) امن بات ... منك"، ليست في ب.
(ب ليست في ب.
: فيهم (3 كذا ي غ وب بلا ألف () الابيات والقصة في : تاريخ اليعقربى: 396/3؛ تاريح الطبري: 170/8-171؛ مروج النهب: 343/3.
(10). في كل المصادر السايقة " وأوحش منه 8.
(11). في تاريخ اليعقوبي ركنه وفي تاريخ الطبري، ومروح النعب "ربعه2.
(12). ولل المطبوع: مشكلات. وفي المصادر السابقة معولات8.
31
Page 49