وفي الحديث الكريم- أيضًا-: "أنّه يوم القيامة يؤخذ للمظلوم بماله، من حسنات ظالمه، عن كل دانق سبعون صلاة مقبولة" زاد بعض الحنفية: "في جماعة".
نقله "شرّاح " ١ المختصر ٢ عند قوله في البيوع: (بأوزن منها بسدس سدس ٣.
قالوا: (والدانق هو: سدس الدينار والدرهم) اهـ.
فانظروا:- أيّدكم الله- في هذا الوعيد اللاحق لأكل أموال الناس بالباطل ما أفضعه، وما أشبعه، حتى كان الدانق الذي هو: سدس الدرهم يؤدي بسبعين صلاة مقبولة في جماعة!.
فعلى من له اليد القويّة، أنْ يبادر إلى التغيير على من كانت يده سريعة لأكل الأموال ٤، أيًّا كان عاملًا، أو غيره لئلا يكون راضيًا بفعله.
وقد تقدّمت النصوص- في الفصل الثاني-: "أنّ من رضي فعل قوم فهو منهم"