216

Ahadith Caisha

أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها

Maison d'édition

التوحيد للنشر

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

1414 AH

Genres

وفي مروج المسعودي (235): وخرج علي بنفسه حاسرا على بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله لا سلاح عليه، فنادى يا زبير اخرج إلي! فخرج شاكا سلاحه، فقيل لعائشة، فقالت: واحرباه بأسماء! فقيل لها: إن عليا حاسر فاطمأنت، واعتنق كل واحد منهما صاحبه.

فقال له علي: ويحك يا زبير! ما الذي أخرجك؟!

قال: دم عثمان.

قال: قتل الله أولانا بدم عثمان. أما تذكر..؟ الحديث.

فقال الزبير: أستغفر الله، ولو ذكرتها ما خرجت.

فقال: يا زبير! ارجع، فقال: وكيف أرجع الآن وقد التقت حلقتا البطان، هذا والله العار الذي لا يغسل.

فقال: يا زبير! ارجع بالعار قبل أن تجمع العار والنار، فرجع الزبير وهو يقول:

اخترت عارا على نار مؤججة * ما إن يقوم لها خلق من الطين نادى علي بأمر لست أجهله * عار لعمرك في الدنيا وفي الدين فقلت حسبك من عذل أبا حسن * بعض الذي قلت منذ اليوم يكفيني فقال ابنه عبد الله: أين تدعنا؟!

فقال: يا بني أذكرني أبو الحسن بأمر كنت قد أنسيته.

فقال: لا والله ولكنك فررت من سيوف بني عبد المطلب فإنها طوال حداد، تحملها فتية أنجاد.

في رواية ابن أعثم وشرح النهج بعده: فقال الزبير: مالك! أخزاك الله من ولد! ما أشأمك! (236).

وفي رواية المسعودي:

Page 225