3
ولكنه، لغباوته، لم يعبأ بمثل هذا الوكفان
4
الطفيف، وهز كتفه استخفافا.
ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد الطفيف، بل ازداد تسرب المياه من الثقب الذي اتسع بطبيعة ضغط المياه، وصاح الجيران بالطحان يستحثونه على وجوب الإسراع في سد الثغرة، فأجابهم وهو يتثاءب، دون اهتمام أو اكتراث: «ما عليكم من ذلك! فأنا لست بحاجة إلى خضم
5
لسير عملي؛ لأن الماء الموجود في هذا الحوز
6
يكفي لإدارة طاحوني مدى حياتي، وحياة أولادي، وأولادهم من بعدهم.»
واستنام
Page inconnue