وعمد الإنسان: جهده المرض.
وعمدت الأرض عمدا: التأم ثراها من كثرة المطر، فهى عمدة.
وأنشد أبو عثمان للراعى:
465 - حتى غدت فى بياض الصبح طيبة ... ريح المباءة تخدى والثرى عمد (¬1)
وأعمدت البناء: جعلت له عمادا يقوم به.
* (عصم)
:
وعصم الله عبده عصمة:
منعه.
وعصمه الطعام من الجوع عصما مثله.
وعصم الغراب: ابيضت رجلاه. وعصم الفرس والعنز (¬2) وغيرهما عصمة:
ابيضت أيديهما ..
قال أبو عثمان: قال أبو بكر: وعصم الغراب أيضا: إذا كان فى أحد (¬3) جناحيه ريشة بيضاء. وقال غيره:
هو أن تكون إحدى رجليه بيضاء، وذلك عزيز لا يكون. الذكر أعصم والأنثى عصماء.
وقال يعقوب: الغراب الأعصم:
الأبيض. قال الأعشى يذكر الوعل:
466 - قد يترك الدهر فى خلقاء راسية ... وهيا وينزل منها الأعصم الصدعا (¬4)
وفى الحديث: «المرأة الصالحة كالغراب الأعصم» (¬5) أى: أنها عزيزة لا توجد (¬6) كما لا يوجد الغراب الأعصم.
(رجع)
Page 225