ويقال ما بين الخمسين (¬1) وبين المائة (¬2).
* (عمد)
:
وعمدتك عمدا: قصدتك، وعمدت الشئ: أقبته.
وعمد البعير عمدا: انكسر سنامه، فهو عمد.
وأنشد أبو عثمان:
462 - فبات السيل يركب جانبيه ... من البقار كالعمد الثقال (¬3)
قال أبو عثمان: ومنه رجل عميد ومعمود وهو المشغوف الذى هده العشق. قال امرؤ القيس:
463 - أذكرت نفسك ما لن يعودا ... فهاج التذكر قلبا عميدا (¬4)
وقال جميل:
464 - فقلت لها يا بثن أوصيت كافيا ... وكل امرئ لم يرعه الله معمود (¬5)
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: عمد سنام الناقة عمدا: إذا ورم من عض القتب والأحلاس فلا يكاد يقيح (¬6)، وجلدته صحيحة وفيه انخساف عن السنام. فإن قاح فانفقأ صار جرحا وخرج من العمد. قال وعمد الخراج يعمد عمدا: إذا عصر قبل أن ينضج، فورم، ولم تخرج بيضته.
(رجع)
Page 224